يلعب الوالدان دوراً محورياً وحاسماً في تكوين شخصية الطفل ونمائه عبر مراحل مختلفة من حياته. تبدأ رحلة التربية منذ اللحظات الأولى بعد الولادة حيث يوفران الرعاية الأساسية والاحتياجات الجسدية الضرورية بالإضافة إلى الحب والحنان الذي يساهم في بناء روابط عاطفية قوية. مع تقدّم عمر الطفل، يتحول تركيز الوالدين إلى التوجيه والدعم التشجيعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه واحترام ذاته.
وفي السنوات الدراسية الأولى، يركز الوالدان على التعليم الأكاديمي والقيم الأخلاقية، كونهم قدوة للأطفال. وهم يقومون بإنشاء بيئة منزلية داعمة لمراقبة أداء أطفالهم الأكاديمي وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفاعلية. عند دخول الشباب لفترة المراهقة، تصبح قدرة الوالدين على التواصل الفعّال أساسية لتوفير المرونة والاستقلال ضمن حدود واضحة تحمل المسؤولية وتحمل العواقب. أخيراً، يُعتبر تأثيرات الوالدين غير قابلة للتجاهل فهي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية أبنائهم النفسية والجسدية ونجاحهم العملي والعاطفي مدى الحياة. وبالتالي، تعد الأمثولة التي يقدمانها جيلًا جديدًا أمرا
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراج- شركة أجنبية تبيعك السهم الواحد بـ 1500 دولار وتعطيك اشتراكا لمدة سنة واحدة فقط, بحيث تعطيك بالشهر ال
- أنا تزوجت في شقة في مكان غير راق وذلك علي أساس أن أنتقل أنا وزوجتي إذا تيسر بنا الحال بعد ذلك إلى شق
- وزارة المياه والطاقة والري
- أنا فتاة مخطوبة منذ سنة وأريد أن أكتب كتابا أي العقد لكن أبي وأمي يعارضان ويشترطان حتى أجد عملا وأبد
- والد أبي وزع التركة في حياته، وظلم أبي ظلمًا واضحًا، وكتب كل التركة لعمي الوحيد، وهي بالملايين، وباء