تلعب مجموعة دول عدم الانحياز، والتي تمثل حوالي ثلثي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، دوراً محورياً في تعزيز السلام والأمن العالميين. تأسست هذه المجموعة أثناء الحرب الباردة كوسيلة للهروب من التحالفات الثنائية بين القوى الكبرى حينذاك -الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة-. هدفت دول عدم الانحياز منذ بدايتها إلى تجنب الانخراط في الصراعات الثنائية والحفاظ على استقلالها السياسي. وعلى مدى عقود، توسعت المنظمة لتضم دول متنوعة ثقافياً واقتصادياً، لكنها متحدّة برغبتها الجامحة في الدفاع عن العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
في المجال الدبلوماسي، تقدّم منظمة دول عدم الانحياز رؤية فريدة للأزمات العالمية مثل الأمن الغذائي والتغيّر المناخي والصراعات المسلحة. تستطيع هذه المجموعة الجمع بين وجهات نظر مختلفة لإيجاد توافق قد يؤدي إلى حلول مستدامة مستقبلاً. علاوة على ذلك، تدعم دول عدم الانحياز بقوة القرارات الأممية والقضايا الأساسية الأخرى ذات الاهتمام المشترك. فهي تعمل جاهدة لحل المشاكل الاقتصادية العالمية ومعالجة الطموحات الإقليمية والقضاء على الحروب والديكتاتوريات. وبالتالي، فإن مجموعتها تعد عاملاً رئيسياً في نشر السلام
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- هل تأثم الابنة التي حاولت مرارا الاتصال بابيها ولكنه يتهرب؛ لأنه لا يريد الإنفاق على الأولاد؛ لأنه ط
- فضيلة الشيخ جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. سؤالي حول حكم صرف المساعدة المالية في غير ما صرف
- أمي ترغب في الحج وقررت هذه السنة أن تذهب إليه لكي تزور المقام الكريم فقالت أنا متعلمة وأرغب في ازور
- ذكرتم في فتاوى أن وضع الملصقات التي فيها أذكار لا بأس بها إذا كانت في موضع لا تمتهن فيه، لكن لو كانت
- بعد عشر دقائق، أو ربع ساعة، وجدت (شمع العين) في عيني بعد الوضوء والصلاة، فهل يجب عليّ إعادة الصلاة،