سيدنا عيسى عليه السلام كان له دور بارز في مجال الطب، حيث منحته العناية الإلهية القدرة على شفاء الأمراض المستعصية مثل العمى والبَرَص وإحياء الموتى، كما ورد في القرآن الكريم. هذه المعجزات تشير إلى كفاءته الفائقة في الطب. وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل دقيقة حول حرفته الأخرى، إلا أن النص يشير إلى أنه كان يعتمد على نفسه في كسب رزقه، مما يعكس القيمة الإسلامية للكرامة الذاتية والإنتاج. بالإضافة إلى كونه طبيباً ماهراً، اختاره الله ليكون رسولاً وداعياً لعبادته وتوحيده. ساعده الله بمعجزاته العديدة ليؤكد صدقه ومصداقيته في دعوته ضد قومه الذين حاولوا تعذيبه وقتله بسبب الرسالة التي يحملها. ومع ذلك، ابتعد عنه المؤمنون عندما طلب منهم الإيمان ببراءة المسيح عليه السلام. بعد رفع الله إياه إليه، سيظهر مرة أخرى عند حلول الساعة لتحقيق عدله بين المسلمين والقضاء على الدجال والخوارج، مما يؤكد مكانته الفريدة واحتراماً عظيماً ضمن العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- ما حكم استخدام برنامج الانستقرام بدون أي تحدث مع أحد, فقط لعرض الصور العامة من معلومات, وحكم, وأكلات
- أم زوجتي مريضة ولا يرجى شفاؤها, وأسرتها لا تقدر أو لن تخرج قيمة إطعام المسكين وهي لها عندي بعض المال
- يقال إنه عند حمل المتوفى والخروج به من منزله يجب ذبح خروف بما يسمى الونيسة (لمؤانسته في قبره) ما صحة
- أريد تفسير الحديث النبوي الشريف؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم{ حبب إلي من دنياكمالطيب والنساء}... ؟
- الكانتون (علم)