الكتابة، باعتبارها أحد أهم الإنجازات الحضارية للإنسان، تتميز بتاريخ طويل يعود جذوره إلى نحو عام 6000 قبل الميلاد. هذه التقنية الفريدة سمحت لنا بتسجيل الأفكار والمعرفة والحياة اليومية بطريقة يمكن حفظها ونقلها عبر العصور. الجوهر الأساسي للكتابة يكمن في قدرتها على تصوير اللغة بأشكال صوتية وجملة كاملة، وهي بذلك تعتبر الوسيلة المباشرة لترجمة العقل البشري. رغم وجود بعض الغموض حول الفرق الواضح بين الكتابة واللغة، إلا أنهما مرتبطان بشكل وثيق حيث تعمل اللغة كآلية داخل الدماغ لإنتاج وفهم الإشارات المنطوقة وغير اللفظية، بينما تقوم الكتابة برسم الكلمات بالحروف والصوتيات لتكوين الرسائل المكتوبة.
وظائف الكتابة متنوعة للغاية وفقاً للسياقات المختلفة للاستخدام. فهي لم تلعب دوراً حيوياً في سرد القصص التاريخية فحسب، ولكن أيضاً ساهمت في نشر الأخبار بسرعة كبيرة بين المجتمعات القديمة. كما أنها ساعدت في حماية التراث اللغوي وحافظت عليه لأجيال عديدة. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الكتابة في النظم البيروقراطية مثل السياسة والدين والقانون التجاري والعادات والتقاليد المحلية. حتى أن
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- أرجو كشف عدم التعارض بين: أن الإنسان مخير في عمل الخير، أو الشر، وأن الله يهدي من يشاء، أو يضل من يش
- هل كلمة: «بسم» الله هكذا بدون ألف صحيحة ؟ . ثم: نطرح على سيادتكم مشكلة خاصة وهي في نفس الوقت مشكلة ع
- أنوي السفر إلى كندا في مهمة علمية، لمدة 8 أيام، أربعة أيام منها قبل رمضان، وأربعة أيام في رمضان، حسب
- زوجي غير عادل في معاملته معي لا من الناحية المادية ولا من الناحية المعنوية، إضافة لذلك اشتكى مني لأه
- الرجل ينوي الوتر بركعة وينسى دعاء القنوت، فهل يجوز له أن يزيد ركعتين، لكي لا يفوته دعاء القنوت؟.