في النقاش حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في الأزمات النفسية، تباينت الآراء بين من يرى أنها السبب الرئيسي للأزمات النفسية ومن يعتبرها أداة محتملة للحلول. بعض المشاركين اعتبروا أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ساحة دعم وتمتين العلاقات، شريطة استخدامها بشكل مسؤول وإيجابي. بينما أكد آخرون على أن هذه المنصات يمكن أن تضخم التوتر والانعزال النفسي، لكنهم أشاروا إلى أنها توفر أيضًا فرصًا للتعبير عن الذات والوصول إلى جمهور واسع. الشاوي البناني شدد على أهمية رفع مستوى الوعي بالمخاطر المحتملة من الاستخدام غير المنظم لهذه الوسائل، وضرورة تنظيم الوقت للاستفادة القصوى منها دون الوقوع في مشاكل نفسية. من جهة أخرى، اقترح الودغيري الحلبي فهم تأثيرات هذه الوسائل على السلوك المعرفي والجسدي للمستخدمين، بهدف التحكم بمحتوياتها بشكل متكامل ومتوافق مع العيش الصحي والسعيد. في المجمل، اتفق الجميع على أن الإشكالية تكمن في كيفية التصرف بشأن هذه التقنية وليس في وجودها ذاته، مؤكدين على ضرورة إتقان استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق سلامة شخصية وفائدة مثلى.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- فِرنْدُن تشَانغ
- طبعا الأغاني حرام، طيب لو نقلت لأحد حلقة من مسلسل، و في بدايته أغنية وهو سمعها هل أتحمل إثما؟
- ما حكم الإيجار المنتهي بالتملك؟ وهل يجوز تخريج الإجارة المنتهية بالتمليك على أنها إجارة مع شرط الهبة
- Therese Soukup
- عندما أغضب من زوجتي بسبب عدم سماعها لكلامي في ملابسها وغير ذلك، وعندما تهددني بالطلاق أبدأ بالتفكير