تتمتع المرأة الأمازيغية بمكانة فريدة ومرموقة داخل مجتمعها، حيث لعبت دوراً حاسماً عبر التاريخ. قبل الإسلام وخلال الفترات الرومانية والإسلامية، كانت النساء يتمتعن بمكانة اجتماعية وسياسية كبيرة، حيث كان لهن حقوق متساوية تقريباً مع الرجال في الملكية والاستقلال الشخصي. حتى بعد ظهور الإسلام، حافظت العديد من القبائل الأمازيغية على هذه الحقوق، خاصة في المناطق النائية. اقتصادياً، كانت المرأة ركيزة أساسية للإنتاج الزراعي والرعي، وساهمت بشكل كبير في الأعمال الحرفية مثل نسج السجاد والخزف. كما كانت لها دور مهم كمعالجة بالأعشاب الطبية والممرضات التقليديات. تعليمياً، رغم التحديات الكبيرة، أظهرت النساء الأمازيغيات مستوى تعليم مرتفع، خاصة في العادات والتقاليد الشفهية والشعر الشعبي والأدب. في القرن العشرين والحاضر، شهد المجتمع الأمازيغي تقدماً نحو المساواة بين الجنسين، لكن لا تزال هناك حاجة لتعزيز فرص التعليم والعمل والمسؤولية السياسية. بذلك، فإن المرأة الأمازيغية ليست مجرد نصف السكان بل هي قوة رئيسية تعمل بلا انقطاع لتشكيل هويتها الفريدة وتأثيرها المهم في عالم اليوم المتغير باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- عندي سؤال بالنسبة للاستخارة، منذ فترة أسبوعين تقريبا: استخرت بشأن موضوع زواج، بعدها بنفس اليوم حلمت
- أريد أن أعرف المزيد عن غضب الله عز وجل؟
- ليو رش
- هل اغتسال يوم الجمعة واجب أم سنة؟ نرجو بسط الأدلة في ذلك.
- جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي أوقاتكم وأهليكم: صليت المغرب في جماعة، وتوهمت أنه فاتتني ركعة فق