تمثل دولة بني أمية فترة زاهية ومهمة في تاريخ الإسلام، حيث امتدت حكمتهم لأكثر من تسعين عاماً منذ بداية القرن الأول الهجري. كانت هذه الفترة بمثابة عصر ذهبٍ للإسلام، حيث شهدت نمواً كبيراً على الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية. أسس معاوية بن أبي سفيان الدولة الأموية، التي اتسمت بحكومة مركزية قوية تعتمد على نظام ملكي وراثي، مما منحها استقراراً ملحوظاً مقارنة بالأوقات المضطربة سابقاً.
على الصعيد السياسي، نجحت الدولة الأموية في توسيع نفوذها الجغرافي بشكل كبير، لتغطي مناطق شاسعة تشمل جنوب نهر الهند والصين وأجزاء من غرب أوروبا وغرب إفريقيا وجنوب غرب آسيا. وقد ساعد هذا التوسع في ترسيخ مكانة الدولة وتأكيد دورها العالمي. أما الجانب الاقتصادي فقد شهد نهضة واضحة؛ إذ قام حكام بني أمية بتطبيق سياسات تنموية شاملة تركزت حول التحسينات البنيوية للبلدان المحتلة، وتعزيز شبكات النقل والاتصال، ودعم التجارة الدولية الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، اهتموا بصناعات محلية متقدمة مثل الأقمشة (القماش) والأغذية، ما عزز الاقتصاد الوطني وعزز الازدهار العام
إقرأ أيضا:علم الجينات يؤكد الوجود العربي التاريخي في الأندلس- ما مقصد الترمذي من: هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من هذا الوجه؟
- Agustín de Iturbide y Green
- أود الاستفسار عن صحة هذا الحديث أو الأثر عن ابن عباس رضي الله عنه الذي نصه:«من قرأ قل هو الله أحد أل
- أحداث 1984 ضد السيخ
- أسألكم بالله العظيم أن تخبروني هل فعلت الصواب أم لا؟ لقد حصلت معي مشكلة، والكل لامني، ولكني لم أقتنع