تشكل دول أوروبا الوسطى خريطة متنوعة وغنية للتراث الثقافي والتاريخي، حيث تمتد جذور هذا التراث إلى القرون الوسطى. تجمع هذه المنطقة الجغرافية بين الشرق والغرب الأوروبيين مجموعة من الدول ذات الهويات الثقافية والفنية والفلكلورية الفريدة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك جمهورية التشيك، المعروفة بعاصمتها براغ التي تزخر بالمواقع التاريخية مثل قلعة براغ وجسر تشارلز، وكذلك سلوفاكيا التي تحمل بصمات رومانية قديمة وتتميز بأزياء تقليدية وطعام محلي شهير.
كما أن المجر، المعروفة بدولة الأنهار السبعة، تقدم لمحة عن جمال طبيعتها عبر نهر الدانوب، فضلاً عن مدنها القديمة وقراها الريفية الساحرة. أما أوكرانيا فهي أكبر دول المنطقة مساحة ولديها تنوع لغوي مذهل يتحدث فيه سكانها ثلاثين لغة مختلفة. وفي الوقت نفسه، تحتفظ بولندا بتاريخ مضطرب لكنه مثمر ثقافيًا وإنسانيًا، بما في ذلك مدينتي كراكوف وبراشوف اللذان يعدان جزءًا من أوروبا الوسطى.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكونيوتسهم بلاد أخرى كالبلقان -مثل صربيا ومقدونيا الشمالية وكرواتيا- بطابع خاص فيها؛ إذ توفر بلغراد ودوب