تعتبر منطقة شينغن نظامًا رائدًا ضمن بنية الاتحاد الأوروبي، حيث توفر حرية حركة غير مسبوقة لمواطني الدول المشاركة. سميت بهذا الاسم نسبةً إلى مدينة صغيرة في لوكسمبورغ شهدت التوقيع الأول لاتفاقيتها. تشمل المنطقة حاليًا ٢٦ دولة، منها كل دول الاتحاد الأوروبي ما عدا أربع (كرواتيا وبريطانيا ورومانيا وبلغاريا)، وكذلك ثلاثة بلدان خارجية مرتبطة بالاتحاد وهي النرويج وسويسرا وأيسلندا.
هذا النظام ليس فقط يسهم في تبسيط إجراءات السفر عبر إلغاء جوازات السفر والمراقبات الحدودية التقليدية؛ ولكنه أيضًا يدعم اقتصاديات الدول الأعضاء من خلال تعزيز التجارة والاستثمار وتبادل الأفكار والثقافات. بفضل شينغن، يمكن للمقيمين العمل والإقامة القانونيين في أي بلد آخر عضو دون الحاجة لتأشيرات إضافية. حتى الزائرون الأجانب الذين حصلوا على تأشيرة واحدة لدولة واحدة يستطيعون التنقل بحرية بين بقية الدول الأعضاء لفترة محددة بعد استكمال عملية التأشيرة الأولى. بالتالي، يعد نظام شينغن رمزًا حيويًا للتكامل الأوروبي نحو مجتمع أكثر سلامًا واستقرارًا وازدهارًا مشتركًا.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- فيلار بيروسا
- أخرج للعمل فجراً والبرد قارس بهولندا فأستعيض عن الغسل بالتيمم فهل يجب الاغتسال مرة أخرى عند رجوعي أم
- هل يجوز وضع إعلان في موقعي لمتجر يبيع بضاعة حلالا على الإنترنت، لكن قد يخصص تخفيضات للسلع في أيام أع
- ما حكم كثرة إقبال الناس على اللقاح ضد الأمراض واعتمادهم عليها؟ وهل يؤثر ذلك في عقيدة المسلم?.
- أخطأنا في مناسك الحج وكانت الفتوى (هدي)، فهل يشترط ذبحه في زمن الحج أم في أي وقت ممكن؟ وشكراً.
