في النقاش الذي دار حول فعالية الديمقراطية، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت الديمقراطية وسيلة حقيقية لتغيير السلطة أم أنها مجرد أداة لاستمرارية الحكم لأصحاب النفوذ الحاليين. بدرية الفاسي وبدر الكتاني يوضحان أن الديمقراطية يمكن أن تصبح شكلًا زائفًا للحكم إذا لم تكن هناك مشاركة اجتماعية راسخة وأنظمة رقابية مستقلة. يشير المتحدثون إلى أن الانتخابات والآليات الديمقراطية الرسمية قد تفشل في تحقيق المساءلة والعدالة الاجتماعية إلا إذا كانت مصحوبة بقوة قضائية عادلة وإعلام حر وشعب متفاعل ومتيقظ. يشدد الطرفان على أهمية الضغط الاجتماعي المستمر لمواجهة أي ميل نحو تثبيت الزعامات السياسية، ويؤكدون أن الديمقراطية تستطيع تحقيق التغير المنشود وتعزيز نظام حكم أكثر عدلاً وتمثيلاً عندما تكون هناك غالبية جماهيرية متحمسة ومعرفة واضحة بحقوقهم. هذا النقاش يدفعنا لإعادة النظر في فهمنا للديمقراطية كأداة تغيير وليس مجرد رمز جمالي لأنظمة الحكم، ويؤكد على ضرورة انخراط الجميع بشكل عميق وفكري بهدف بناء مستقبل أفضل لكل أفراد الوطن بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والثروات الشخصية.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي سيدنا محمد أود أن أسأل عن : نحن ذاهبون للعمرة إن شاء الله
- Mrs. Officer
- كنت أتابع قناة تلفزيونية مسيحية وكان هناك قسيس يتكلم عن الإسلام فيقول كيف لمحمد أن يقول إن هذا كلام
- جزاكم الله خيرًا, وثبتكم الله, وزادكم من فضله. أريد أن أسألكم عن حالتي: فعندما يقوى إيماني بالذكر وق
- زوجي يريد مني إجراء عملية لمنع الحمل نهائيا، مع العلم أني لم أنجب من قبلُ. كان لدي تجربة، ولكن مات ا