في النقاش حول الديون الحكومية، تباينت الآراء بين من يرى فيها عقدًا مع المستقبل يضمن رفاهية الأجيال القادمة، ومن يعتبرها عبئًا ثقيلًا. شافية الهلالي أكدت على ضرورة إعادة تقييم الاستثمار ليشمل تنمية رأس المال البشري والبيئي، بدلاً من التركيز على الأرقام المالية فقط. في المقابل، شكك الزاكي بن عاشور في جدوى هذا النهج، متسائلاً عما إذا كان يعني تحويل كل استثمار إلى بناء ملاعب وحدائق، مشددًا على أهمية وجود خطة واضحة لتسديد الديون. فضيلة الموريتاني ذهب أبعد من ذلك، منتقدًا فكرة وجود خطة تسديد واضحة، معتبرًا أنها مجرد غطاء لتبرير المزيد من الاستيراد والنهب. عزيزة بن عزوز أضافت بُعدًا آخر، مؤكدة على ضرورة الشفافية في أي خطة تسديد. هذه الآراء المتنوعة تُظهر تعقيد موضوع الديون الحكومية، حيث يرى البعض فيها فرصة للتنمية المستدامة، بينما يراها آخرون عبئًا يتطلب شفافية وخطط تسديد واضحة.
إقرأ أيضا:السموأل بن يحيى المغربى- أهلي يستعملون مالا حراما ليصرفوا به علينا، فهل أنا أعذب عليه أيضا؟ وقد حاولت نصحهم أكثر من مرة لكن ل
- لي أخت توفي زوجها وعندها أولاد وكانت والدته على قيد الحياة . كان الزوج مسجلا على شقة سكنية من خلال ج
- والدي لديه زوجتان، وزوجته الثانية لا تنجب ولم يرزقها الله بشيء منذ ثلاثين عاما، ولدي ثلاثة إخوة، وأخ
- أود معرفة حكم المال الذي أخذته وكيف أتحلل منه؟ حيث تقدمت للعمل في مؤسسة حكومية وتم قبولي وداومت أول
- Binago