ذكاء اصطناعي وتعليم هل سيدفع نحو شمولية أكبر أم يوسع الفجوة؟

يناقش النص تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم، مع التركيز على مخاوف تتعلق بتحقيق الشمولية في التعليم. يشير المشاركون إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مصدرًا للموارد التعليمية الثمينة، لكنه في الوقت نفسه قد يزيد من الفجوة الرقمية بين الأثرياء والفقراء بسبب محدودية الوصول إلى التقنيات الحديثة. هذا الوضع يهدد إمكانية تحقيق تعليم شامل لجميع عناصر السكان العالميين. تؤكد سوسن بن عبد الكريم على أن هذه الظاهرة ليست مجرد مسألة أخلاقية، بل هي مؤشر على الحاجة الماسة لمواجهة عدم المساواة الرقمية عالميًا. وتضيف مروة البوعناني أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز الأفضليات الطبقية الرقمية، مما يستدعي اتباع سياسات واستراتيجيات مستقبلية للحد من تأثيرات هذه المشكلة. يتفق الجميع على أن عدم اتخاذ إجراءات فعالة لدعم شبكات الإنترنت والبنية التحتية في المجتمعات المحرومة قد يؤدي إلى تفاقم الإقصاء الاجتماعي خلال فترة التحول الرقمي. لذلك، يُعتبر الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هدف بناء مجتمع تعليمي أكثر تكاملاً وشمولية.

إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عنوان المقال الأمان المروري دور البشر مقابل التكنولوجيا
التالي
العنوان تحديات مجتمع الذكاء الاصطناعي وكيفية معالجتها

اترك تعليقاً