رائحة الإبط الكريهة هي مشكلة شائعة تؤثر على الثقة بالنفس وتسبب الانزعاج الاجتماعي. تنجم هذه الرائحة عن عدة عوامل، أبرزها فرط نشاط الغدد العرقية، خاصة خلال مرحلة المراهقة وبعد سن اليأس عند النساء، مما يؤدي إلى إنتاج كميات كبيرة من العرق. كما يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً؛ فالأطعمة مثل الثوم والبصل والكافيين يمكن أن تؤثر على الرائحة الطبيعية للجسم. بالإضافة إلى ذلك، فقدان الوزن السريع باستخدام حمية قاسية يمكن أن يغير مستويات الهرمونات ويؤدي إلى تغيير الرائحة تحت الإبط. عدم التنظيف الصحي للإبط واستخدام منتجات غير مناسبة للبشرة الحساسة يمكن أن يزيد من سوء الوضع. بعض مزيلات العرق تحتوي على مواد كيميائية قد تهيج الجلد وتخلق بيئة مثالية للميكروبات لتحويل العرق إلى روائح كريهة. لتحسين هذا الأمر، يُنصح بالاستحمام اليومي واستخدام منظفات خفيفة وغير مهيجة للجلد، واختيار مزيلات العرق الخالية من الكحول والمواد الكيميائية القاسية. كما يُنصح بتغيير الملابس الداخلية يومياً وعدم ارتداء ملابس ضيقة جداً. تعزيز نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والزنك يمكن أن يخفف من المشكلة عبر تحسين الصحة العامة للجسم. إذا استمرت المشكلة، فمن الأفضل الرجوع إلى محترف الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- إذا رجعت البائن بينونة كبرى إلى زوجها الأول بعد وفاة أو تطليق زوجها الثاني لها بدون اتفاق مسبق فبكم
- أعمل في مؤسسة حكومية ملك للدولة وبها حوالي 6 ألاف موظف والمرتبات تتأخر لهذا السبب، وهذه المؤسسة تلجأ
- فضيلة الشيخ الكريم أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من ثمان سنوات ولدي طفلان أعتبر نفسي أرخص زوجة وزواج في ا
- نحن بطبيعتنا إذا علم أحد منا أن شخصا ما كل يوم يأتيه بهدية، فهذا يجعل حبه نحوه يزيد مع الوقت حتى ي
- هل المرأة مسؤولة عن أخيها الذي لا يستطيع كسب قوته إذا كانت غنية؟.