رائحة العرق لدى الأطفال قد تبدو غير مألوفة للآباء والأمهات، ولكنها غالبًا ما تكون نتيجة طبيعية لفسيولوجية جسم الطفل ونموه. هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذه الرائحة، بما في ذلك النظام الغذائي للطفل، مستوى نشاطه البدني، والعوامل الوراثية. في مرحلة الطفولة المبكرة، لا ينتج الجسم الكثير من الغدد العرقية ولا يبدأ بإنتاج كميات كبيرة من البروتين حتى سن الرابعة تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، جهاز المناعة لدى الأطفال لم يكن متطورًا كفاية لتكوين الرائحة الفريدة التي تعتبر جزءًا أساسيًا من روائح البشر البالغين. عندما يبدأ الأطفال في إنتاج المزيد من العرق أثناء النشاطات الجسدية، يمكن لهذه الرطوبة أن تخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا، مما يؤدي إلى تغيير الروائح الطبيعية للجسم. للحفاظ على نظافة الطفل الشخصية وتقليل الروائح غير المرغوب فيها، يُنصح بالاستحمام المنتظم باستخدام صابون خفيف لا يحتوي على مواد عطرية قاسية، وارتداء ملابس نظيفة وجافة مصنوعة من الأقمشة الطبيعية التي تسمح للهواء بالتدفق بحرية. كما يُشجع على شرب الكثير من المياه ومراقبة النظام الغذائي للطفل لتقليل تأثير الأطعمة والمشروبات التي قد تؤثر على رائحة العرق. إذا كان هناك مخاوف بشأن زيادة الإنتاج اليومي للعرق، فإن زيارة الطبيب بشكل دوري هي أفضل طريقة للتأكد من عدم
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- ما حكم هذا الحديث حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُوسَى , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْب
- تعرضت لحادث سير يوم 12 مارس 2014 حيث كنت أقود بسرعة عادية عائدة إلى بيتي في طريق سريع مكون من اتجاهي
- أنا متزوج ولدي 3 أولاد, ولا أشعر بكثير من السعادة مع زوجتي, ولكنني كنت معتادًا طوال السنتين الأخيرتي
- أعمل في شركة رست عليها مناقصة إدارة الكفتيريا وبيع وجبات الطعام للموظفين خاصه ببنك ربوي، وأنا أعمل م
- أنا استنتجت من قاعدة: (إن النجاسة المبللة لا تنتقل إلى الثوب، إلا إذا تم عصره ونزل منه شيء) أن النجا