راكان بن حثلين، المولود في منطقة العقيق بالمملكة العربية السعودية، كان شخصية متعددة الأبعاد، حيث برز كسياسي وأمير وشاعر لامع. خدم المملكة طوال حياته النشطة، وتولى مناصب رفيعة المستوى مثل عضوية مجلس الشورى السعودي ووكيل وزارة الداخلية ورئيس ديوان ولي العهد آنذاك الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. على الجانب الأدبي، ترك راكان بصمة واضحة من خلال قصائده التي تعكس مشاعره الوطنية والفكرية العميقة. تميز شعره بالصدق والقوة والحكمة، مستمداً من تجاربه الشخصية والمواقف السياسية المحلية والإقليمية. رغم عدم انتمائه إلى الأجيال الشعرية الكلاسيكية الأولى، إلا أن اسمه ارتبط بحركة شعراء الفروسية التي ظهرت في الثمانينات والتسعينات الميلادية، حيث مزج بين القديم والحديث في شعره. توفي راكان بن حثلين في أغسطس عام ، تاركاً خلفه تراثاً غنياً يشمل أعماله السياسية والأدبية التي ستظل محل تقدير واحترام لأجيال قادمة.
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة
