رانيا العبد الله، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، تُعتبر رمزًا بارزًا للقوة النسائية والأعمال الخيرية في الأردن. ولدت في الكويت ونشأت في بيئة دافئة قبل أن تنتقل إلى الأردن أثناء غزو العراق للكويت. هناك، التقت بأمير عبد الله الثاني وتطورت علاقتهما من صداقة إلى حب، مما أدى إلى زواجهما بعد تولي الملك عبد الله للحكم. منذ ذلك الحين، أصبحت رانيا ملكة للأردن، وبدأت مسيرتها كرمز للتغيير الإيجابي داخل البلاد وخارجها. بفضل شخصيتها المحبوبة وشغفها بالتغيير الاجتماعي، أطلقت العديد من الحملات لدعم التعليم والصحة والمشاركة الاقتصادية للشباب والثقافة العربية، بالإضافة إلى مكافحة جرائم الشرف. في السنوات الأخيرة، اتخذت أعمالها شكلاً أكثر عالميةً من خلال استخدام وسائل الإعلام الرقمية لإلهام الشباب العربي لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين. كما واصلت دعم سياسات تنمية المهارات لدى الأطفال والشباب تحت مظلة الأمم المتحدة لتوفير فرص متساوية لهم حول العالم. وقد أكسبتها مساهماتها الجبارة في مجالات عدة جوائز وميداليات عديدة، مما أكسبها احترام الناس وحبهم لها حول العالم. إن رحلتها الرائعة والتي امتزجت بشدة بالحركة الوطنية ترشد الآخرين بأن بإمكان النساء تحقيق التأثير الكبير بغض النظر عن خلفياتهن الثابتة ومنصبهن الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَةرانيا العبد الله رمز القوة النسائية والأعمال الخيرية في الأردن
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: