في النقاش الذي تناولته المحادثة بين رواد الشبكة الاجتماعية، تم التأكيد على أهمية الحوار الوطني عبر الإنترنت كوسيلة للتغيير الثقافي والسلوكي. ومع ذلك، أشار المشاركون إلى ضرورة وجود جسور تربط هذا الحوار بالأفعال العملية في الواقع. يتفق الجميع على أن الترابط بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي ضروري لمنع تضاؤل الأفكار والمبادرات داخل حدود الشاشات. مهلب السعودي طرح تساؤلاً حول كيفية تحقيق هذا الربط دون خسارة جوهر المحادثات عبر الإنترنت، بينما دعم جبير الموريتاني استخدام الأدوات الرقمية الجديدة كمفاتيح للتعاون والتعبئة المجتمعية. من ناحية أخرى، تساءل ملك بن غازي عن كيفية ضمان عدم تحول مجموعات الإنترنت إلى كيانات مجمدة لا تؤثر خارج الحدود الرقمية. شاهر بن عمر أجاب بأن الأمر يتعلق بخلق توازن دقيق بين البيئات الإلكترونية والمجتمعية، داعيا لإعداد استراتيجيات واضحة تمكن من انتقال النقاشات إلى مشاريع وأعمال ميدانية فعالة. هذا النهج لن يحول الطاقة الناشئة عن التواصل الاجتماعي إلى تغيرات مادية فحسب، بل سيكون بمثابة الطريق لاستخدام القوة المؤثرة للعالم الرقمي لدفع الأمور للأمام في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- هل يجوز لمسجد يحاول أن يكون من أهل السنة والجماعة أن يصلي صلاة العيد مع مسجد صوفي يعتقد أن رسول الله
- كنت أعيش مع جدي وجدتي لأمي لأن أبي وأمي منفصلان وطبعا أبي رافض تماما أن يصرف علي فجدي قبل أن يتوفى و
- Shera Danese
- مجلس مدينة إدنبرة
- لدى منتدى مجاني، ومعظم مواضيعه منقولة من منتديات ومواقع أخرى، وهو منتدى إسلامي، ولكنني لم أستأذن من