في النقاش الذي تناولته المحادثة بين رواد الشبكة الاجتماعية، تم التأكيد على أهمية الحوار الوطني عبر الإنترنت كوسيلة للتغيير الثقافي والسلوكي. ومع ذلك، أشار المشاركون إلى ضرورة وجود جسور تربط هذا الحوار بالأفعال العملية في الواقع. يتفق الجميع على أن الترابط بين العالم الافتراضي والعالم الحقيقي ضروري لمنع تضاؤل الأفكار والمبادرات داخل حدود الشاشات. مهلب السعودي طرح تساؤلاً حول كيفية تحقيق هذا الربط دون خسارة جوهر المحادثات عبر الإنترنت، بينما دعم جبير الموريتاني استخدام الأدوات الرقمية الجديدة كمفاتيح للتعاون والتعبئة المجتمعية. من ناحية أخرى، تساءل ملك بن غازي عن كيفية ضمان عدم تحول مجموعات الإنترنت إلى كيانات مجمدة لا تؤثر خارج الحدود الرقمية. شاهر بن عمر أجاب بأن الأمر يتعلق بخلق توازن دقيق بين البيئات الإلكترونية والمجتمعية، داعيا لإعداد استراتيجيات واضحة تمكن من انتقال النقاشات إلى مشاريع وأعمال ميدانية فعالة. هذا النهج لن يحول الطاقة الناشئة عن التواصل الاجتماعي إلى تغيرات مادية فحسب، بل سيكون بمثابة الطريق لاستخدام القوة المؤثرة للعالم الرقمي لدفع الأمور للأمام في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- هناك كتاب تصدره وزارة التعليم بمصر يحتوي على كمية كبيرة من التمارين الهامة ويسمى دليل التقويم ويكون
- هل كلمة مولود مؤنثة بتاء التأنيث إن كانت أنثى أم تستعمل في المذكر والمؤنث ؟
- ما حكم النذر... لقد نذرت أن أصوم أسبوعا إذا نجحت بالامتحان... ومضى على هذا النذر سنتان.. فعندما أصوم
- ما حكم من يقرأ سورة الفتح 141 بحجة أنها تفرج عنه مشاكله وهمه؟ وهل هناك حديث بذلك ؟ وجزاكم الله خيرا
- Fola Francis