تعدّ ثلاثية أحلام مستغانمي الروائية من أبرز الأعمال الأدبية الحديثة في العالم العربي، حيث تتميز بطابعها الفريد والمفعَم بالمشاعر الإنسانية والتاريخ الشخصي العاصِف للكاتبة. تبدأ الرحلة مع رواية “ذاكرة الجسد”، التي نُشرت عام 1993، وتستعرض حياة مليئة بالمآسي والنجاحات والشخصيات القوية. هذه الرواية لاقت استقبالاً حاراً بسبب قصتها الشخصية الشجاعة التي تعبر عن التجربة الجزائرية خلال الحرب الأهلية الدموية. الجزء الثاني، “فوضى الحواس”، نُشر عام 2003، يتعمق في الحياة الخاصة لمستغانمي وعلاقاتها العديدة، بالإضافة إلى الحياة الثقافية والدبلوماسية في فرنسا. تتناول الرواية تناقضات المجتمع الغربي والعالم العربي، وتستكشف قضايا الهوية والثقافة وعلم النفس البشرية. أما الجزء الثالث، “الغريب الذي أنا”، فقد صدر بعد فترة طويلة نسبياً، ويقدم صورة جديدة للمرأة العربية وكيف تواجه تحديات الواقع اليومي وسط بيئتين ثقافيتين مختلفتين هما الشرق والغرب. تكشف الرواية عن نواحي غير معروفة سابقًا من حياة مستغانمي وتجاربها المكتظة بالأحداث، مما يجعلها مدخلاً لنظر العالم المحيط بها. من خلال هذه الثلاثية، نجحت مستغانمي في سرد مجموعة رائعة ومتكاملة من القصص تحت مظلة اسم واحد، مما جعلها رمزًا فريدًا في الإنتاج الأد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- ماهي حقوق المسلم على أخيه المسلم بعد موته؟
- هل ترك شيء من سنن الصلاة لاعتبارات دنيوية مثل الخفض من الصوت عند القراءة عندما أكون أصلي لوحدي خجلا
- ما هو الإعجاز العلمي في علوم القرآن؟
- أمتلك مبلغاً من المال لكن هناك جزء منه في هيئة قروض لبعض الأشخاص وأنا أريد أن أزكي عن مالي فهل الأمو
- أنا بنت عازبة، وقد ابتليت بالوسواس في شهر رمضان، علما أني ولله الحمد أتقي الله وملتزمة بتعاليم ديني,