في كتاب “جعلناه نورًا”، يقدم المفكر الإسلامي محمد قطب رحلة روحية عميقة تستكشف طرق التواصل مع الذات العليا والتوجه نحو التنوير الداخلي. الكتاب ليس مجرد مجموعة من الأفكار الفلسفية، بل هو دليل عملي يستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يهدف إلى تحويل المعرفة الدينية إلى ممارسات يومية تعزز السلام الداخلي وتقوي الصلة بالله. يتناول الكتاب جوانب مختلفة من الحياة الروحية، مؤكدًا على أهمية النور كرمز للإيمان والعلم الحقيقي، وكيف يمكن أن يكون مصدر قوة ونور في حياتنا اليومية. كما يتعمق في طبيعة الإنسان وأسرار وجوده، مشددًا على أهمية الأخلاق والقيم الإنسانية الأصيلة في تحقيق التوازن النفسي والاستقرار الاجتماعي. من خلال أسلوبه الواضح والبسيط، يستخدم محمد قطب الأمثال والحكايات التاريخية والأحاديث الشريفة لجذب انتباه القارئ وتعزيز الرسالة المقدمة. الكتاب يثير أسئلة عميقة حول الحياة بعد الموت، مستندًا إلى معتقدات الإسلام الراسخة لتقديم نظرة متوازنة وهادئة لموضوع قد يبدو مخيفًا للكثيرين. في النهاية، يعد “جعلناه نورًا” دعوة للاستعانة بالنور الإلهي لتحقيق حياة أكثر إشراقًا وكرامة، وهو دليل روحي لكل باحث عن المعنى المتجدد للحياة والإيمان.
إقرأ أيضا:كتاب الحفريات- توفى رجل غير متزوج وليس له ولد ولا بنت وله 2 أخ شقيق و1 أخ لأب وأختان شقيقتان و3 أخوات لأب، أفيدونا
- سؤالي هو: كانت لدي حافلة للمشاوير الخاصة، وخلال تفقد الحافلة في المرة الأولى، وجدنا داخلها قطعة قماش
- أختي متزوجة ولها من الأولاد خمسة وهي مريضة بالدوالي في الأرجل، وزوجها يريد الأولاد بكثرة دون تنظيم و
- علم باسطو
- كنت ساجدا، وبعد أن بدأت من القيام من السجود نسيت في أي سجدة أنا، فتوقفت، وعندها وجدت من كان يصلي بجا