رحلة إيمان أبي سفيان بن الحارث تمثل شهادة حية على قوة الإرادة البشرية ومتانة العقيدة. بدأ أبو سفيان حياته بعيدًا عن الإسلام، لكنه كان قريبًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم من حيث النسب. رغم عدم انتمائه إلى الأنصار، كان له مكانة خاصة بين المسلمين الأوائل. لعبت زوجته أم حرام بنت ملحان دورًا محوريًا في إسلامه، حيث اعتنقت الدين الجديد أولًا وساهمت في تحويل قلب زوجها نحو الهداية. بعد فترة طويلة من التأثر بالدعوة والإعجاب بها، قرر أبو سفيان اتخاذ خطوات جدية نحو الإيمان. جاءت اللحظة المحورية في رحلته عندما أسلم تحت ظل شجرة بالقرب من مكة المكرمة، مما يعتبر نقطة التحول الرئيسية في حياته. منذ ذلك اليوم، أصبح مؤمنًا ملتزمًا ومخلصًا للدين الإسلامي، وساهم بشكل فعال في تعزيز القيم الدينية والمعنوية الجديدة. على الرغم من التحديات والمصاعب التي واجهها، ظلت عزيمته ثابتة حتى وفاته في السنة الثامنة للهجرة النبوية المباركة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّام- سؤالي عن الطلاق: فقد تزوجت من غربية مسيحية اعتنفت الإسلام ـ بفضل الله ـ وحدث بيني وبينها شجار فطلقته
- سؤالي هو: عن الذنوب والآثام وكذلك الأجر، الذي أرغب في قوله هو هل إن كرهت إنساناً أو حقدت عليه أو ضرب
- الحديث تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس
- أسعى إلى إنشاء موقع تجاري لبيع العديد من السلع نحو جميع أنحاء العالم, وأنا حريص أشد الحرص على الكسب
- هل زوجتي هي أحق الناس بمصاحبتي لها، وأن أمضي وقتي معها؟ وإذا كان لي وقت فراغ، فهل الأولى أن أمضيه مع