غزوة الأحزاب، التي وقعت في السنة الخامسة للهجرة، كانت حدثًا تاريخيًا بارزًا في سياق الأحداث الإسلامية. بدأت هذه الغزوة بتحالفات بين القبائل العربية والمملكة الأنصارية، بقيادة اليهود الذين كانوا يحقدون على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسبب دعوته للإيمان بالله الواحد. انضم إلى هذا التحالف بعض المنافقين داخل المجتمع المسلم، مما زاد من تعقيد الموقف. تجمعت هذه الجيوش أمام خندق عميق أسسه المسلمون للدفاع عن المدينة المنورة، مما جعلها تُعرف أيضًا بغزوة الخندق. استمرت الحملة لمدة شهر تقريبًا، ولكن بفضل الجهود العظيمة للنبي وصحابته، فشل المعتدون في تحقيق هدفهم. أحد أهم الأحداث البارزة كان زيارة جبريل عليه السلام للنبي ليُخبره بأن المغيث سيكون قدوم قبيلة غفار، التي دعمت المسلمين وأدخلت الرعب في قلوب الأحزاب. هذه الغزوة تعكس كفاءة التخطيط والاستراتيجيات الدفاعية للمسلمين، وتثبت قدرتهم على التعامل بحكمة مع المواقف الصعبة وتعزيز الروح الجماعية والإيمان الراسخ بإرادة الله تعالى.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- ما أفضل الكتب التي تشرح أسماء الله وصفاته وتجعل الإنسان يتفكر فيها؟ وما أفضل الكتب التي تذكر بأهوال
- هل هناك وجود للنحس (كل ما أفعله ينتهي بشكل سيء)؟؟
- تقدم أخي منذ بضعة أيام لخطبة فتاة ولرفضي لها دعوت الله بأن يصرفها عنه وألححت بالدعاء، والآن بعد أن أ
- كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات ف
- مراقبة العواصف الرعدية الشديدة