تاريخ سنغافورة هو رحلة تحول من موقع استراتيجي جذب قواطيع الصيد والقراصنة إلى نموذج عالمي للنماء الاقتصادي والاستقرار السياسي. بدأت هذه الرحلة منذ القدم، حيث كانت الجزيرة مركزًا تجاريًا هامًا ضمن العديد من الامبراطوريات، بما في ذلك السومرية وسلالة تشاولا الهندوسية. في القرن الرابع عشر، حكمت كيتاني كريتا ناغارا الجزيرة قبل أن تخضع للحكم الجاوي. رغم الاضطرابات السياسية، ظلت سنغافورة ميناءً نشطًا ومزدحمًا بالتجارة حتى منتصف القرن السادس عشر. نقطة تحول رئيسية جاءت في عام 1819 عندما استولى الضابط البريطاني توماس ستامفورد رافلز على الجزيرة، مما أدى إلى إنشاء مرفأ تجاري حديث. هذا التطور أسس للاقتصاد متعدد الأوجه الذي شهدته سنغافورة لاحقًا. بعد الحرب العالمية الثانية، واجهت سنغافورة تحديًا جديدًا مع الاستعمار الياباني المؤقت، لكنها استرجعتها القوات البريطانية مرة أخرى. حصلت سنغافورة على وضع المستعمرة التابعة للتاج البريطاني عام 1946، لكنها سعت لتحقيق الحرية الكاملة. في عام 1965، حققت سنغافورة استقلالها الكامل. تحت قيادة لي كوان يو، نفذت الحكومة سياسات اقتصادية ذكية حولت البلاد إلى قوة اقتصادية رائدة. اليوم، تعتبر سنغافورة واحدة من الدول الأكثر ثراء
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- أريد أن أستفسر عن شبهة بارك الله فيكم. هل صحيح أن الأنصار حين استقبلوا المهاجرين عرضوا عليهم أن يختا
- اشتريت ساعة لونها ذهبي ولا أدرى هل هذا اللون يشبه فقط لون الذهب، أو أنها مطلية بماء الذهب؟ والساعة ق
- مم غراي المغنية والكاتبة الإنجليزية
- هل أرض فلسطين حسب ما ورد في سورة البقرة أنها تعود إلى بنى اسرائيل اليهود وهي من حقهم لأن الله أمر مو
- الوحدة الوطنية للأمل