رحلة الخشب إلى ورقة هي عملية معقدة تبدأ بقطع الأشجار مثل البتولا والأرز والصنوبر، حيث يتم تحويل خشبها الناعم إلى شرائح رقيقة تُعرف باسم اللب. هذا اللب هو المادة الأساسية في صناعة الورق. بعد جمع اللب، تتم إزالة الأوراق والمواد غير المرغوب فيها لتحضير مادة نقية. ثم يوضع اللب في آلات خاصة لإزالة الرقيق وإعطائه شكله النهائي، مع إضافة الماء والمواد الكيميائية لتسهيل تشكيل القماش الناعم الذي نستخدمه في الكتابة والقراءة والطباعة. بعد التشكل، يجفف المنتج باستخدام تقنيات مختلفة مثل التجفيف الحراري والتجفيف بالتبخير. بمجرد أن يصل إلى حالة الجفاف المناسبة، يمكن قص الورق ومعالجته ليكون جاهزاً للاستخدام النهائي، سواء كان ذلك للطباعة أو الغراء أو تغليف المنتجات الأخرى. تاريخ الورق يعود إلى القرون القديمة، حيث كانت الصين رائدة في ابتكار صنع الورق بطريقة لب الصوف الصيني القديم. منذ ذلك الحين، تطورت تقنيات التصنيع ليصبح الورق جزءاً لا يتجزأ من تقدم البشرية وارتقاء حضاراتنا عبر الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:نسبة السلالة E-M81 حسب دراسة Bosch et al. 2001 وكشف التدليس حول أصول السلالة E-M35رحلة الخشب إلى ورقة القصة رحلة صنع الورق
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: