تعد عملية صنع الصابون تقنية قديمة تعود جذورها إلى القدم، ومع ذلك فهي تحتفظ بشعبية كبيرة حتى اليوم بسبب فوائدها الصحية والبيئية. تبدأ الرحلة باختيار الزيت المناسب لصابونك حسب الاستخدام المرغوب فيه، حيث يُفضل زيت النخيل وزيت جوز الهند لصنع الصابون الصلب نظراً لقدرتهما على خلق رغوة جيدة. يتم جمع وتجهيز رماد الأشجار بشكل صحيح لإنتاج الصودا الكاوية التي تعتبر العنصر الرئيسي الآخر اللازم. بعد تجهيز جميع المكونات الضرورية، يقوم المصنّع بخلط كميات دقيقة منها داخل وعاء مقاوم للحرارة فوق حوض مليء بالماء الساخن، وهذا ما يعرف بحمام ماري. بمجرد الوصول إلى درجة حرارتها المثالية، يضاف الرماد المحضر الصودا الكاوية تدريجيًا مع التحريك المستمر لمنع وجود أي تجمعات غير متجانسة ضمن خليط الزيت والماء القاعدي القادم. يستمر هذا الجزء لفترة طويلة للتأكد تمامًا من امتزاج كل القطرات الصغيرة بطريقة سلسة جداً ودقيق للغاية مما يؤدي لنوع خاص من الروابط بينهما تسمى الترطيب. بعد ذلك، يمكن نقل محتويات القدر الكبير نحو قوالب مسبوقة الإعداد وغالبًا مصنوعة من مواد طبيعية قابلة للتحلل البيئي كالخشب مثلاً، ثم تغطي بالقماش الناعم لحماية سطح الطبقات الأولى حتى تهدأ درجة حرارتها قليلا فتبدأ بت
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- سؤالي: عندما عاقب الله عزوجل قوم لوط عاقبهم لأجل فاحشة مشينة لا تخطر على بال دابة وهي اللواط وأخبرهم
- لقد قطعت على نفسي وعدا كبيرا وأنا في حالة غضب شديد على أن أشتكي - بكتابة تقارير - بمدير مدرسة أولادي
- ما تفسير قول الله تعالى: لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ؟
- Travelling Riverside Blues
- ما مدى صحة هذا: الحكمة من قول «الحمد لله» بعد العطسة لأن القلب يتوقف عن النبض خلال العطاس، والعطسه س