بمجرّد انتهاء حياة الفرد في الدنيا، ينطلق جسده في رحلة إلى البرزخ، حيث يعتبر القبر محطة أساسية لتحديد مصيره بعد الموت. يُحاسب الإنسان عند وصوله للقبر من خلال سؤال الملكين عن إيمانه بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا اجتاز هذه المحاكمة بنجاح، سيُؤدّي إلى نعيم الجنة. أما إذا فشل، فقد يعاني عذاباً مؤقتاً أو يُمنح نعيمًا معدومًا، وهو راحة مؤقّتة مقابل الأعمال الصالحة التي قام بها في الدنيا. يرى الفقهاء أن هذه المحاكمة ليست محاسبة تقليدية، بل هي ثمر مباشرة لأعمال الفرد خلال حياته. وفي يوم القيامة، سيتم الكشف عن كل عمل ومسؤولية أمام الله تعالى، ليحاسب الجميع بما صنعوا من أعمال.
إقرأ أيضا:علماء الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أردت التأكد هل هذا الحديث قدسي: إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الخالق عليك؟ جزاكم الله خيرا
- كنت جالسًا في المقهى مع أصدقائي، فأُذِّن لصلاة المغرب، لكنني لم أذهب إلى المسجد للصلاة خجلًا، وصلّيت
- بعض الفتيات يطرحن مواضيع دينية، ومواعظ للنقاش على الفيس بوك، لكن سرعان ما يتحول النقاش غالبًا إلى سب
- أفتونا عن قول بعض أئمة المساجد في دعاء القنوت: اللهم بحق الدماء التي سالت والأرواح التي زهقت انصر أو
- نزلت علي إفرازات مع خيوط من الدم استمرت أقل من نصف ساعة، ورجعت مرة أخرى بعد صلاة الفجر، وذهب لطبيبة