تتبع رحلة الريال السعودي جذورها إلى العصور القديمة حيث اعتمدت القبائل البدوية على الخرز والأصداف البحرية كمصدر للتبادل التجاري. ومع ظهور الدولة السعودية الأولى، ظهر الدينار والفلس، وهو نوعان من العملات المعدنية مستوحيت تصميماتهما من الزخارف النباتية والهندسية الإسلامية. خلال فترة الدولة السعودية الثانية، أصبحت هذه العملات أكثر شيوعًا وانتشارًا، لكن افتقارها للاحتكار الحكومي جعلها عرضة للتباين في النوع والشكل والمواصفات.
مع بداية القرن العشرين، قامت الدولة السعودية الثالثة (المملكة العربية السعودية) بإعادة تنظيم النظام النقدي. ولعب النفط دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد وتعزيز استقرار القطاع المصرفي. أدى الاكتشاف الكبير للنفط إلى ارتفاع الطلب العالمي على الروبية الهندية، ما دفع السلطات السعودية لإصدار روبيتها الخاصة، والتي سميت “الرِيال”. بدأ سك الرِيال الأول في العام 1925، وكان يتكون من سبائك فضية وخالصة. وفي ثلاثينيات القرن الماضي، تم تقديم نظام جديد قائم على الدولار الأمريكي لتحل محله تدريجيًا بسبب الظروف المالية العالمية السيئة الناجمة عن الحرب العالمية الثانية.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةعلى الرغم من تحديات مثل انخفاض قيمة الروبية مقابل الدولار الأمريكي أثناء وبعد الحرب العالمية
- Great Ormond Street Hospital
- جان بيير كريس لاعب كرة القدم الفرنسي الراحل
- هل يحتاج الدين الإسلامي لصيانة من البشر؟
- أريد إجابة واضحة على سؤالي، والسؤال من جزئين: أنا موسوس وأتابع مع دكتور وأتعالج، كنت أتصل بزوجتي لكي
- بعض الناس يقول إنني مريض وأحتاج إلى العلاج فأشتري له الدواء وأحسبه من الزكاة ولكن بعد ذلك أكتشف أنه