في مسرحية “ماكبث” لويليام شكسبير، تتجلى رحلة الشخصيات الدرامية في تحولها من البطولة إلى المأساة. تبدأ المسرحية بمكبث كجنرال شجاع ومخلص، لكن لقائه مع الجِنِّ الثلاثة يزرع بذور الطموح في قلبه، مما يدفعه نحو الهاوية. تتحول زوجته، مكبثيس، من داعمة إلى مدبرة رئيسية لجرائمه، حيث تشجع زوجها على ارتكاب الفظائع لتحقيق طموحهما المشترك. يتطور قرار مكبث بالقتل من فعل إلزامي إلى سلوك مدفوع بالخوف والعذاب الضميري المتزايد، مما يؤدي إلى جنونه وعزلته. في المقابل، تُظهر شخصية مالكولم وابن دين كاناكين كشخصيتيْ مقاومة ضد حكم مكبث غير القانوني. تكشف هذه الرحلة عن التعقيدات النفسية للشخصيات عندما تواجه صراعًا بين الصدق والأكاذيب؛ بين الرحمة والإنتقام؛ وبين قوة الإرادة الذاتية وضعف الرؤية الواضحة للحقيقة الواقعية.
إقرأ أيضا:كتاب الفيروسات: مُقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فعلت معصية، ثم ندمت وقررت أن أحلف على القرآن ألا أفعلها ثانية، ولا أذكر هل قلت إن شاء الله بعد الحلف
- أخو زوجتي إنسان عاصٍ لا يصلي لله ولا يثق بأحد وكل شخص يعمل عنده ويتركه يقول عنه إنه حرامي وأنا قد عم
- قبيل شهر رمضان قمت بتغيير نوعية حبوب الحمل وهذا أدى إلى حدوث نزيف بسيط، لكنه استمر خلال معظم أيام ال
- تيم هيثيرنغتون
- Scarlet Spider