في مسرحية “ماكبث” لويليام شكسبير، تتجلى رحلة الشخصيات الدرامية في تحولها من البطولة إلى المأساة. تبدأ المسرحية بمكبث كجنرال شجاع ومخلص، لكن لقائه مع الجِنِّ الثلاثة يزرع بذور الطموح في قلبه، مما يدفعه نحو الهاوية. تتحول زوجته، مكبثيس، من داعمة إلى مدبرة رئيسية لجرائمه، حيث تشجع زوجها على ارتكاب الفظائع لتحقيق طموحهما المشترك. يتطور قرار مكبث بالقتل من فعل إلزامي إلى سلوك مدفوع بالخوف والعذاب الضميري المتزايد، مما يؤدي إلى جنونه وعزلته. في المقابل، تُظهر شخصية مالكولم وابن دين كاناكين كشخصيتيْ مقاومة ضد حكم مكبث غير القانوني. تكشف هذه الرحلة عن التعقيدات النفسية للشخصيات عندما تواجه صراعًا بين الصدق والأكاذيب؛ بين الرحمة والإنتقام؛ وبين قوة الإرادة الذاتية وضعف الرؤية الواضحة للحقيقة الواقعية.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من شوّه سمعة فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يقتصر على بلدها، بل تجاوز الحد إلى بلدان أ
- أود أن أسأل فضيلتكم عن موضوع الوطء في الدبر: الحقيقة أنا عندي قناعة كاملة بأن هذا الأمر حرام لكن زوج
- أنا أستاذ جامعي، اضطرتني الظروف الاقتصادية في بلدي إلى السفر لبلد آخر للعمل. والدي مريض، ولكن يعيش م
- "بن هور: فيلم الدراما الصامت الأمريكي لعام ١٩٠٧"
- أنا مصابة بالشلل الذي أقعدني عن الزواج وتكوين أسرة مثل بقية النساء وبلغت من العمر السابعة والثلاثين