بمنظار رومانسي وفنيّ، يُقدّم فاروق جويدة في ديوان “يَحْمِلْنِي إِلَيْك” رحلة شعورية عميقة عبر قصائده، حيث يعكس التفاصيل الحقيقية للعشق والاشتياق. يستخدم جويدة الطبيعة كمصدر إلهام، ويضفي على حبه ملامحٍ مقدسة ومستدامة، مشابهاً حب مصر لبلدها. يتجلى ذلك في قصيدته “حبّ الناي والجسر” حيث يصور اللقاء تحت الجسر كرمز لمكان العشق والاتحاد.
ويوظف الشاعر المِجَاز والاستعارة لتوضيح مشاعره الغامضة، ممثلاً نفسه بصوتٍ ضعيف أمام قوة محبوبته، مستخدمًا التشبيه ليعكس تواضعه وجمالها.
يُمكن القول بأن رحلة القراءة في قصائد جويدة تعدّ مغامرة فنية وثقافية لكل محبّ الشعر العربي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن حكم الصلاة تبعا للمذياع: ففي بعض المناطق التي زرتها وجدتهم أنهم في حال عدم حضور الخطيب يقوم
- هل تركي للعمل بسبب أن النساء يشترين من مكان عملي، ويأتين بكثرة، وبسبب أني قد أخرت الصلاة نصف ساعة في
- إذا كان اللحن في الفاتحة يوجب سجود السهو. فهل كذلك في تسبيح الركوع والسجود، والتشهد الأول والثاني، و
- أنا كثير المذي، إذا تكلمت مع زوجتي بكلام مغازلة، واذا لمستها، وإذا كنت مودعا لها عند الباب ينزل مني
- Wilhelm Kment