الشيخ جمال الدين القاسمي، عالم سوري بارز، ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الفكر الإسلامي المعاصر. وُلد في دمشق، وتميز بشغفه بالتدريس والإرشاد، مما جعله مرجعاً أساسياً في علوم الدين وفنون الأدب خلال عصر النهضة الإسلامية. بدأ مسيرته التعليمية في سوريا، ثم انتقل إلى مصر وزار المدينة المنورة، حيث واجه تشهيراً بسبب آرائه الدينية الجديدة التي أطلق عليها اسم “المذهب الجمالي”. رغم هذه المحنة، عاد إلى حياته الخاصة مكرساً نفسه لتأليف الكتب وإلقاء الدروس. من أهم أعماله تفسير القرآن الكريم المعروف باسم “محاسن التأويل”، الذي يتضمن سبعة عشر مجلدًا. هذا العمل يعالج مواضيع متنوعة مثل الأخلاق والدين والشريعة، وقد حظي بتقدير كبير من قبل معاصريه مثل شكيب أرسلان ورشيد رضا. على الرغم من الاضطرابات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عصره، ظل تأثير الشيخ جمال الدين القاسمي قوياً، حيث اعتبرت كتاباته مصدراً لفهم العقيدة الإسلامية بعمق.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- Santa Sofia, Emilia–Romagna
- أثناء عملي بالخارج كنت أحضر لوالدتي هدايا عديدة منها الذهب والملبوسات، والعام الماضي ردت لي الذهب وق
- لو سمحتم ياجماعة الخير عندي مشكلة في الحيض ـ أعزكم الله ـ جاءتني الدورة لمدة شهر كامل واعتبرتها استح
- OpenAPI Specification
- فدان أرض زراعية كان مجمل مصاريفه: 20 ألف جنيه، جملة إيراده: 30 ألفا، الصافي بعد المصاريف: 10آلاف، في