في رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني، نتعرف على رحلة شاعرية ومعبرة للشاب عبد الرحيم، وهو لاجئ فلسطيني يعود برفقة صديقه يوسف إلى مدينته الأصلية حيفا لأول مرة منذ تهجير أسرته عنها. هذه الرحلة ليست مجرد زيارة جغرافية بقدر ما هي استعادة للأرض والذاكرة والهوية المفقودة. يصور كنفاني حياة اللاجئين بصورة واقعية مؤلمة، حيث يتذكر عبد الرحيم بيت طفولته الذي تحول إلى منزل لفلسطينيين جدد. هذا المشهد يُظهر التغييرات الجذرية التي طرأت على المدينة ويؤكد على عمق الألم الناجم عن فقدان الوطن.
على الرغم من محاولة عبد الرحيم لإعادة بناء هويته وهوية شعبه، فإن العقبات السياسية والإنسانية تجعله يدرك أن طريق الحرية والاستقلال سيكون مليئاً بالتحديات والصراعات. لكن الرواية تحمل أيضاً رسالة أعمق حول قوة الروح البشرية وصمودها، فحتى لو تغيرت الأرض ودُمّر المنازل، يبقى الشوق والحنين للحياة الطبيعية جزءاً أساسياً من النفس الفلسطينية. بهذا السياق، تدعونا الرواية لأن نتذكر ونعمل لتحقيق السلام العادل والمبني على الاعتراف بالحقوق الشرعية للفلسطيني
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- لدى سؤال بخصوص والدي رحمه الله وغفر له. ولد والدي لا يسمع ولا يتكلم منذ الولادة (أصم أبكم ) وعاش يتي
- Ronnabyte
- أنا شاب مغترب في أوروبا ومشكلتي هي أن ديوني كثيرة وأحاول أن أفي بهذه الديون ولكنها كثيرة لدرجة عدم ق
- ما قولكم فيمن يقيم المؤتمرات، ويخصّص الحفلات في أيام معينة -مثل 27 رجب، والمولد النبوي الشريف-؟ وعند
- أنا شاب مسلم مقيم فى دولة أوروبية، سبق لي الزواج من امرأة أوروبية وأسلمت، رزقني الله منها بطفل عمره