في رواية “عائد إلى حيفا” لغسان كنفاني، نتعرف على رحلة شاعرية ومعبرة للشاب عبد الرحيم، وهو لاجئ فلسطيني يعود برفقة صديقه يوسف إلى مدينته الأصلية حيفا لأول مرة منذ تهجير أسرته عنها. هذه الرحلة ليست مجرد زيارة جغرافية بقدر ما هي استعادة للأرض والذاكرة والهوية المفقودة. يصور كنفاني حياة اللاجئين بصورة واقعية مؤلمة، حيث يتذكر عبد الرحيم بيت طفولته الذي تحول إلى منزل لفلسطينيين جدد. هذا المشهد يُظهر التغييرات الجذرية التي طرأت على المدينة ويؤكد على عمق الألم الناجم عن فقدان الوطن.
على الرغم من محاولة عبد الرحيم لإعادة بناء هويته وهوية شعبه، فإن العقبات السياسية والإنسانية تجعله يدرك أن طريق الحرية والاستقلال سيكون مليئاً بالتحديات والصراعات. لكن الرواية تحمل أيضاً رسالة أعمق حول قوة الروح البشرية وصمودها، فحتى لو تغيرت الأرض ودُمّر المنازل، يبقى الشوق والحنين للحياة الطبيعية جزءاً أساسياً من النفس الفلسطينية. بهذا السياق، تدعونا الرواية لأن نتذكر ونعمل لتحقيق السلام العادل والمبني على الاعتراف بالحقوق الشرعية للفلسطيني
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتل- لدي اضطرابات في الدور الشهرية، وآخر دورة كانت منذ 18 يوما، والآن ينزل دم أسود اللون،هل أصوم وأصلي؟ أ
- حفظكم الله، سمعت أن من عليه جنابة كبرى فإن الغسل يكفيه عن الوضوء ويستطيع الشخص الصلاة بدون وضوء لأن
- أردت أن أعلم أختي الصغيرة الإنترنت، وكيفية البحث والدراسة في المنتديات، وكيفية استعمال الجهاز، ولكنه
- أرجو منكم مساعدتي في فهم مسألة تتعلق بحديثين شريفين. الأول هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من
- رجل توفي عن أم، وزوجة، وأخت شقيقة، فكم نصيب كل واحدة من التركة؟