في القرن الثامن عشر، شكّل جون لوك وديفيد هيوم نقطة تحول في الفلسفة الغربية من خلال نهجهما التجريبي. بدأ لوك، المعروف باسم أبو العقلانية الحديثة، بتحدي المفاهيم التقليدية للمعرفة، مؤكدًا أن كل ما نعرفه يأتي من الخبرات الحسية. هذا الرأي قلب التقاليد الفلسفية القديمة التي كانت تؤمن بوجود أفكار أولية ثابتة داخل العقل. من جهته، توسع هيوم في نقد لوك، حيث هاجم أدوات الاستدلال المنطقي الأساسية مثل السببية والحكم العام، مشددًا على أن الحقائق يجب أن تُقبل فقط بناءً على الدليل التجريبي المباشر. هذا الهجوم على الأيديولوجيات الراسخة كسر حواجز النظريات المجردة وأكد على أهمية الواقع العملي والتجارب الشخصية. بذلك، شكّل عمل كلٍ من لوك وهيوم انقلابًا عميق التأثير في تاريخ الفلسفة الغربية، حيث استمر تأثيرهما حتى يومنا هذا في تشكيل طريقة تفكير الناس واستقبالهم للمعلومات وتفاعلهم مع العالم.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- صديقى يسأل وهو محرج عن أمه زنت وعصت ربها بما يكفي ، هذا وكان والده موظفا وعلى قيد الحياة ثم عشقت شاب
- Moksha (2001 movie)
- فتاة كانت مخطوبة لشاب قبل زوجها الحالي، وحدثت بينهما علاقة أسفرت عن حملها، ففسخت الخطبة وأجهضت، ثم ت
- هل للحشرات أرواح مثل الإنسان وإذا دست إحدى هذه الحشرات وقتلتها فهل يكون ملك الموت قد قبض روحها مثل ا
- كتبت رواية فيها سحر، عبارة عن وردة سحرية جعلت الفتاة تحلم بماضيها الذي فقدته بعد فقدانها الذاكرة، وإ