رحلة النبوة قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لأطفالنا الحلوين

تُسلط رحلة النبوة الضوء على قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يبدأ النص بذكر ولادته في مكة المكرمة عام الفيل، وهو الابن الوحيد لوالدته آمنة بنت وهب التي توفيت عندما كان عمره ست سنوات. قضى شبابه في رعاية جده عبد المطلب ثم عمه أبو طالب، واشتهر منذ صباه المبكر بحسن أخلاقه وصدقه وكرمه، مما جعل أهل قريش يلقبونه بـ “الصادق الأمين”.

عندما بلغ الثلاثينيات من عمره، بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد سراً بين أصحابه القلائل الذين صدقوه واتبعوا دعوته الحق. رغم مواجهته للمعاناة والصعاب الشديدة، ظل ثابتاً راسخاً في إيمانه وعلى رسالة رب العالمين. كانت رحلته مليئة بالأحداث والتجارب التي جعلت منه قائداً روحياً وحكيماً مثالياً، حيث اختاره الله سبحانه وتعالى لنشر الدعوة الإسلامية علانيةً، وأرسل إليه الملائكة برسالته الخالدة.

نجح النبي صلى الله عليه وسلم بجدارة في نشر تعاليم الإسلام العظيم وإرشاد البشرية للحق والخير، وبناء مجتمع متماسك يقوم على الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة. ترك لنا هذه الشخصية الفذة إرثاً عظيماً يستلهم منه كل مسلم طريق الحياة الصحيح ويتعلم كيف يعيش بشرف ونبل، كما علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. إنها حقاً قصتنا جميعاً كمسلمين نعتز بها ونعتبرها مصدر إلهام لنا عبر الزمن.