يبدأ النيكوتين رحلته خارج الجسم بعد امتصاصه السريع عبر الرئتين أو الجهاز الهضمي، حيث ينتشر في مجرى الدم ويصل إلى جميع أنحاء الجسم. يعمل النيكوتين على مستقبلات معينة في الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى اعتماد كيميائي وعاطفي. نصف عمر النيكوتين قصير نسبيًا، يتراوح بين ساعتين وأربع ساعات، وخلال هذه الفترة يبدأ إنزيم الكولينستراز في تفكيكه. ومع ذلك، فإن بعض المنتجات الثانوية للاستقلاب، مثل قطران الأسيتوكاتشول، قد تستغرق وقتًا أطول لإزالتها. يمكن اكتشاف آثار النيكوتين في البول لمدة تصل إلى أسبوع بعد آخر استخدام. تعتمد سرعة خروج النيكوتين من الجسم على عدة عوامل، بما في ذلك الوزن والصحة العامة والحمية الغذائية والحالة النفسية والعقلية للمستخدم. يمكن تسريع عملية التخلص من النيكوتين من خلال استراتيجيات صحية مثل تغيير نمط الحياة البدني والنظام الغذائي والتوقف التدريجي عن التدخين.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: اتحادية قبائل الشياظمة
