في رواية “الرجل الذي فقد ظله” لمحمود سالم، تخوض الشخصية الرئيسية أحمد عبد الله رحلة بحث مثيرة عن هويته الذاتية بعد اكتشافه المفاجئ لفقدان ظله. يُمثل هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في حياته حيث يجبرَه على مواجهة تساؤلات فلسفية عميقة حول ذاته وإنسانيته وعلاقاته الاجتماعية. يتحول الظل هنا من مجرد انعكاس جسدي لأحمد إلى رمز لأزمته النفسية، إذ يكشف له طبقات مختلفة من نفسه وصورة مجتمعه.
من خلال هذه التجربة المبتكرة، يقود الكاتب القارئ عبر عالم مليء بالتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أحمد أثناء سعيه للحصول على فهم أعمق لذاته وطموحاته الحقيقية. باستخدام تقنيات سردية بارعة وشعرية، يرسم محمود سالم صورة مؤثرة للسعي نحو النضوج الروحي والفكري وسط بيئة اجتماعية قد تفرض قيودًا خارجية تحد من حرية التعبير عن الرغبات الأصيلة. بذلك، تقدم الرواية نظرة ثاقبة لقضية هامة وهي قدرة الفن الأدبي على استكشاف القضايا الفلسفية والمعنوية المعقدة بطريقة جاذبة ومتاحة لكل القراء.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان بني ملال وجماعة بني هلال بدكالة تؤكد الأصل العربي للمغاربة- أختي تزوجت من رجل تعرفت عليه في أحد المواقع الإسلامية للزواج. وقد حضر الرجل مع أهله وبقي في البيت مد
- أنا الآن طالب، وما زالت أمامي ثلاث سنوات قبل التخرج، وأنا مسؤول عن أختي، وأمي، وكنت أعمل على سيارة و
- أعمل في دار العجزة في أمريكا، في مكتب الاستقبال، ولهم غرف خاصة بهم، حيث تتم العناية بهم، وهناك مطعم
- ما حكم الشرع في دَينٍ في ذمة الزوجة المتوفاة، لزوجها؟434377
- إخوتي في الله: جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه من مساعدات وفتاوى للسائلين الكرام. أرجو منكم أن تجيبوا