تعتبر رحلة تكوين الصخور عبر العصور الجيولوجية عملية معقدة ومتعددة المراحل، تبدأ بتشكل الصخور النارية من الماغما السائلة التي تبرد وتتجمد تحت سطح الأرض. هذه العملية يمكن أن تحدث داخل القشرة الأرضية لتشكل صخوراً بركانية مثل البازلت والجرانوديوريت، أو عند الزلال البركاني الخارجي لتكوين صخور الحمم البركانية مثل الدوليريت والأنديسي. بعد ذلك، تتعرض هذه الصخور لعوامل التآكل والتفتت، مما يؤدي إلى تراكم الرواسب التي تتحول بمرور الزمن إلى صخور رسوبية مثل الطين والرمل والحصى والجليد البحري. هذه الصخور الرسوبية تحمل خصائص فريدة تعكس طرق تجمعها وتكوّنها. في المرحلة الأخيرة، تتعرض الصخور المتحولة لضغوط وعوامل كيميائية كبيرة على مدى زمني طويل، مما يؤدي إلى تحولها إلى أشكال جديدة مثل المرمر والشيست والغنايس. كل نوع من هذه الصخور يحمل قصة فريدة ومعقدة تكشف عن تاريخ كوكبنا الغني والمثير.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- معلوم أن الله لا يحث أي عبد من عباده على فعل المعصية والعمل السيئ، ومع ذلك يأتي القرآن ليخبر أبا لهب
- Robecco sul Naviglio
- ما حكم العمل لدى قطاع إيراداته عن طريق إعطاء قروض ثم إلزام المقترض بعمل دراسات له يقوم بها القطاع وي
- ما الحكم إذا سجد الإمام ثلاث سجدات أثناء الصلاة ؟
- ما مدى صحة هذا الحديث: (أيما امرأة تحلت يعني بقلادة من ذهب جعل في عنقها مثلها من النار، وأيما امرأة