تستعرض مسرحية “السلطان الحائر” للكاتب أحمد شوقي رحلة سلطانية عبر الزمن، حيث تتعمق في الصراعات الداخلية والخارجية للسلطان العثماني. لا تقتصر المسرحية على سرد مغامرات شخصية واحدة، بل تعكس تعقيدات الحياة القيادية في تلك الحقبة. العنوان نفسه، “الحائر”، يعكس حالة عدم اليقين والارتباك التي يعيشها السلطان أثناء بحثه عن الذات والقوة السياسية. من خلال التركيز على العمليات النفسية والمعنوية للشخصيات، تقدم المسرحية نظرة ثاقبة على العلاقات الاجتماعية والسياسية في المجتمع التركي القديم. العلاقة بين السلطان وزوجته ووزيره وأطفاله تُستخدم كأدوات لفهم التعقيدات الاجتماعية والسياسية، مما يوضح كيف يمكن للقرارات الشخصية أن تؤثر على الأمور العامة وكيف يمكن للأخطاء البشرية أن تؤدي إلى نكسات وطنية. في النهاية، تعدّ المسرحية محاولة متميزة لإعادة تشكيل فهمنا للحياة اليومية لهؤلاء الأفراد الذين رسموا خريطة العالم السياسي الحديث.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- سؤالي: ما الحكمة من تقبيل الحجر الأسود، أنا أريد هذه الحكمة لأن هناك الكثيرين يستنتجون من جواز تقبيل
- أرغب في شراء أسهم واستثمارها في نفس الشركة، وهي إحدى شركات الطيران الليبية. فهل يجوز ذلك أم أنه ربا؟
- بويس لو رواي، سين سان مارن
- لدي دم نزل بعد الأربعين وإلى الآن ينزل، يتوقف يوما فأغتسل وأصلي فأجده في اليوم الثاني، وأحيانا من وق
- ورد في أكثر من موقع أن أكثر من 90% من الخبز الموجود في بريطانيا يدخل في تركيبه أنزيمات يستخرج بعضها