رحلة سلطنة حياة السلطان عبد الحميد الثاني كانت مليئة بالتحديات والمآثر، حيث بدأ حياته السياسية كولي للعهد قبل أن يتولى الحكم بعد وفاة أخيه مصطفى الرابع. خلال فترة حكمه الطويلة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، واجه السلطان مجموعة كبيرة من القضايا المحلية والدولية، محاولاً الحفاظ على تماسك الإمبراطورية العثمانية المتدهورة. تمسك عبد الحميد بتقاليد الحكم الإسلامي والعثماني التقليدية، مما جعله شخصية مثيرة للجدل. على الصعيد الاقتصادي، عمل على تطوير البنية التحتية وإنشاء خطوط سكك حديد جديدة، وأصدر أول قانون موازنة للدولة وأنشأ بنوكاً مركزية لمواجهة الأزمات المالية. في المجال الدبلوماسي، لعب دوراً رئيسياً في تعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، لكنه اتخذ سياسات قومية شديدة تجاه الشعوب والأقليات الأخرى، مما زاد من التوترات داخل الإمبراطورية وتسبب في عدة تمردات ومقاومات محلية. في نهاية المطاف، أدى الجمع بين الاضطرابات الداخلية والخارجية إلى سقوط نظامه في ثورة الشباب التركية. رغم النقد الواسع لحكمه، يُذكر السلطان عبد الحميد الثاني بأنه واحد من أكثر حكام العالم القديم قوة وتحميلاً للمسؤوليات.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الإنسان- هل يأخذ الطلاق على عوض في وقت الحيض نفس حكم الطلاق الرجعي في وقت الحيض، على مذهب ابن تيمية؟ أرجو ذكر
- لقد تم عقد قراني ولم يتم الزفاف بعد نظراً لأن شقة الزوجية لن نستلمها لا بعد عام ونصف وخطيبي أو زوجي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:برجاء إفادتي عن حديث سمعت جزءاً منه وهو: ينزل جبريل فى آخر الزم
- في البداية -بفضل الله- تمكنت من تزويج نفسي بنفسي، وقد أقسمت على عدم أخذ قرض للزواج، لخوفي من الحرام،
- بسم الله الرحمن الرحيم. أرجو الإجابة عن سؤالي ولكم جزيل الشكر: سؤالي هو: (لقد أحل لكم أكل لحم صيد ال