رحلة سلطنة حياة السلطان عبد الحميد الثاني كانت مليئة بالتحديات والمآثر، حيث بدأ حياته السياسية كولي للعهد قبل أن يتولى الحكم بعد وفاة أخيه مصطفى الرابع. خلال فترة حكمه الطويلة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، واجه السلطان مجموعة كبيرة من القضايا المحلية والدولية، محاولاً الحفاظ على تماسك الإمبراطورية العثمانية المتدهورة. تمسك عبد الحميد بتقاليد الحكم الإسلامي والعثماني التقليدية، مما جعله شخصية مثيرة للجدل. على الصعيد الاقتصادي، عمل على تطوير البنية التحتية وإنشاء خطوط سكك حديد جديدة، وأصدر أول قانون موازنة للدولة وأنشأ بنوكاً مركزية لمواجهة الأزمات المالية. في المجال الدبلوماسي، لعب دوراً رئيسياً في تعزيز العلاقات مع الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا، لكنه اتخذ سياسات قومية شديدة تجاه الشعوب والأقليات الأخرى، مما زاد من التوترات داخل الإمبراطورية وتسبب في عدة تمردات ومقاومات محلية. في نهاية المطاف، أدى الجمع بين الاضطرابات الداخلية والخارجية إلى سقوط نظامه في ثورة الشباب التركية. رغم النقد الواسع لحكمه، يُذكر السلطان عبد الحميد الثاني بأنه واحد من أكثر حكام العالم القديم قوة وتحميلاً للمسؤوليات.
إقرأ أيضا:كتاب المقاومة وجيش التحرير- لو ميك سان إيبوان
- أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ولدي أطفال. زوجي كان يقيم خارج بلادي هو وأهله. وعندما تزوجت سافرت إ
- هل تعتبر السترة المرتفعة عن الأرض سترة، كالكرسي إذا سجدت ولم تكن إحدى أرجله أمامي، بحيث لو مر أحد كأ
- هل يجوز للشخص إظهار الضجر بعد عمل الخير: كإظهار التعب منه، مثلا، علما أنه قد عمله فيما مضى، وأخلص ال
- أشعر دائماً أن الله يحبني ويحميني كيف لي أن أتأكد من ذلك؟ علماً أنني سيدة مؤمنة بالله ومحافظة