تعد لامية ابن الوردي من أبرز الأعمال الشعرية في الأدب العربي، حيث تمثل تحفة أدبية تستحق الغوص العميق لفهمها وفك شفرتها. هذه القصيدة، التي كتبها أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الظاهري المعروف بابن الوردي، هي مثال بارز على براعة اللغة العربية وعمق الفكر الإنساني. تتكون القصيدة من مئة بيت شعري، كل بيت منها يبدأ بحرف من حروف الألفبائية العربية التسعة والعشرين بالإضافة إلى ثلاثة أحرف إضافية هي الهمزة والميم والنون، مما يجعلها فريدة ومتفردة في صياغتها. يتناول ابن الوردي في هذه القصيدة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تعكس حياة الإنسان وعواطفه ومعاناته وآماله وأحلامه. تركز بعض الأبيات على الحب والشوق والحنين، بينما تغطي أخرى مواضيع فلسفية مثل الوجود والتاريخ والبشر والثورة. كما تتناول القصيدة قضايا اجتماعية ودينية وسيرة الشاعر الذاتية. كل بيت له معناه الخاص ولكنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيت السابق عليه وبعده لتكوين قصة كبيرة تشبه لوحة فنية منظمة بدقة شديدة. يمكن القول إن لامية ابن الوردي ليست مجرد شعر بل إنها تاريخ حي للحالة النفسية والثقافية للمجتمع العربي خلال فترة زمنية محددة.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- أنا بالليل علقت الطلاق، وفي العصر قلت لها طلقت ( أقصد الطلاق المعلق وقع ) لأنها قالت ستكسر الحلف، لك
- أسكن في شقة في الدور الأرضي وأخي يسكن معي في العلوي وأبي يسكن معي في نفس الشقة إلا أنه يسكن في غرفة
- أنا رجل أبلغ من السن 33 عاماً متزوج من 12 سنة ولدي من الأولاد 4 وأعيش في بيتي بسعادة كبيرة مع زوجتي
- شاب في الثلاثينيات، كانت له تجارب تحرش بمحارمه في مرحلة المراهقة. ورغم توبته من ذلك الذنب، ومرور أكث
- فيرجيليو ساكيسيلا