تشهد رحلة الأدب العربي تطورًا ملحوظًا مع ظهور شعر الحر، الذي يُعتبر رمزًا للتجديد والإبداع في الساحة الشعرية العربية. وقد مثّل هذا النوع الجديد نقلة نوعية في القصيدة العربية التقليدية، إذ حرّر الشعراء من قيود الوزن والقافية المألوفة، واستحدثوا مفاهيم ونغمات جديدة. وكان لأحمد زكي أبو شادي دور ريادي في هذا التحول، حيث قدم قصائد مبتكرة جمعت بين التقاليد القديمة وعناصر حداثية. ومن أبرز تلامذته الشاعر السوري أدونيس، الذي مزج روح الحداثة مع العمود الكلاسيكي بإتقان شديد.
وفي مصر، ترك صلاح عبد الصبور بصمة واضحة بشعره الحر المبسط والمؤثر اجتماعيًّا وسياسيًّا. ولم تكن المرأة غائبة عن هذه الحركة؛ فقد برزت فاطمة العلي كممثلة لامعة لشعراء الشعر الحر الإماراتيين، مؤكدة بذلك مشاركة المرأة العربية في الثورة الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، سلط محمد بن إبراهيم بن علي طاشكندي الضوء على قدرة الشعر الحر على الجمع بين الجماليات القديمة والمعاصرة في مجموعته “الأغنيات”. وبالتالي، تعددت أصوات الشعراء وتميزت أعمالهم بروح إبداعية جريئة تحدت الأعراف التقليدية وساهمت في
إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً- ما حكم من يقول: إيماني لو وزن مع إيمان الأمة لرجحت كفة إيماني على إيمان الأمة؟.
- مشكلتي أنني غير محافظة على صلاتي بتاتاً، وهذه المشكلة تؤرقني كثيراً، وتتعبني نفسياً، وأنا غير راضية
- توفى رجل عن زوجة وتسعة أبناء لإخوة أشقاء, علماً أن هناك ابن عاشر لإخوته الأشقاء توفي قبل وفاة الرجل
- أعمل في مركز تدريب داخل مصر، يقوم بتدريس برامج عديدة معتمدة من إنجلترا وأمريكا، ويتم التعامل ماليا م
- من يخطئ في الفاتحة أو التشهد أو الصلاة الإبراهيمية أو السورة الصغيرة التي بعد الفاتحة هل يعيد من أخط