في رواية “رحّالة” لأولغا توكارتشوك، تخوض بطلتنا رحلة ليست جغرافية فقط، ولكنها أيضاً رحلة ذاتية عميقة. تبدأ الرحلة بفتاة صغيرة تشعر بالوحدة والعجز في بيئتها المحلية، وتختار الهرب نحو الآفاق الجديدة. خلال رحلاتها المتنوعة عبر العالم، تكبر البطلة لتصبح امرأة مستقلة وشجاعة، مستكشفة للعالم الخارجي ولروحها الداخلية كذلك.
تنقسم الرواية إلى ثلاثة أبعاد رئيسية: طفولة البطلة، مرحلة الشباب والمغامرة، ثم تأملات المؤلفة أولغا نفسها. كل شخصية تقدم منظور مختلف عن نفس الموضوع الأساسي – البحث عن الذات والاستقلال. يستخدم الكتاب الحياة اليومية كخلفية لروايته، حيث يتعمق في موضوعات مثل الموت والحياة والهجرة والتغيير الاجتماعي.
ومن ضمن الاقتباسات المؤثرة في الرواية عبارة تقول “وجودي ذاته هو الشيء الوحيد الذي له حدود مميزة الآن”، والتي تعكس بحث البطلة المستمر عن هويّتها الحقيقية وسط التغيرات الاجتماعية والثقافية. وفي المقابل، يشير قول “الطريقة الوحيدة للبقاء في هذا الزمن الممتدِّ الخطي هو أن تحتفظ بمسافة معينة” إلى أهمية الانسجام بين الاستقلالية
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- ...Like Clockwork
- اكتشفت محادثةعلى هاتف زوجتي بينها وبين شخص آخر كتب لها: أنت تقولين إنك لا تستطعين العيش بدوني ولا بد
- كنت أصلي قيام اليل، وكنت أقرأ من المصحف -وأنا أصلي-، وكنت أعتقد أن علامات فواصل الأحزاب في المصحف هي
- يقول تعالى: يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ولقد سمعت من أحد العلماء أن القلب ال
- كيه سي شياو