في أعماق عالم الفيزياء الذريّة، يكمن سؤال عظيم حول طبيعة الزمان يسعى علماء مثل أينشتاين وديراك إلى فهم كيف يمكن للكموميّات أن تؤثّر في وجهتنا الزمنيّة. هذه الرحلة العلمية المثيرة تشير إلى احتمالية عدم كون الوقت خطّاً مستقيمًا غير قابل للتغيير. بدلاً من ذلك، قد يكون متعدد الطبقات ومُتَشابِكًا مع حالات أخرى ممكنة. الفيزياء الكموميّة، التي تسود عند أصغر المقاييس، تقدم نظريات تنكر فكرة التوازي بين لحظات الماضي والحاضر والمستقبل. عوضًا عن هذا الخط الواحد المتسلسل للأحداث، تقترح النظرية القول بأن كل حالة محتملة موجودة بنفس القدر من الاحتمال ضمن ما يعرف بـمسار التأثير. وهذا يعني أنه حتى القرارات الصغيرة اليوم يمكن لها تغيير مساري حياتنا المحتملان غدًا بطرق غير واضحة لنا الآن. مثال بارز لذلك هو نظرية الكوانتا الفوضوية، والتي تُظهر كيف يمكن لتغييرات بسيطة جداً في مستوى الطاقة الأساسي لأجسام صغيرة كالجسيمات دون ذرية أن تقلب مجرى التاريخ بالكامل. هنا، يشكل الاختيار البسيط للمراقبة نفسها نقطة تحول حاسمة؛ لأن طريقة مراقبتك لجسم ما ستؤثر بشكل مباشر وكميّ على حالته النهائية وبالتالي على مستقبلك الذي تراوده.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- أنشئ مؤخرا قروب على الياهو باسم \« التحدي \» وهو عبارة عن تحد بين الشباب على عبادة معينة نتفق عليها
- Saint-Clar
- هل هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يخبرنا عن «تجديد الدين» ؟ أفيدوني جزاكم الله عني خيرا.
- أنا فتاة متحجبة ـ ولله الحمد ـ أدرس الماجستير وأود أن أتمم تدريبي في الخارج ـ في فرنسا ـ لكن هؤلاء ا
- في الفترة الأخيرة لم أكن أصلي بالتزام طوال الوقت، وكنت كل يوم أؤخر الصلاة لليوم الذي بعده، وأقول سأص