في المجتمع العربي، تُعتبر الجدة شخصية محورية تحمل في طياتها تراثاً ثقافياً وفكرياً عميقاً. إنها ليست مجرد فرد مسن، بل هي رمز للحكمة والعرفان بالحياة، حيث تُعدّ مصدراً رئيسياً للتعليم غير الرسمي لأحفادها وأبنائها. من خلال معرفتها بالتقاليد الدينية والإيمانية، تلعب الجدة دوراً أساسياً في حفظ اللغة والثقافة المحلية، مما يجعلها حافظة إرث تراثي ثقيل الوزن وفاعل مهم في نقله للأجيال التالية. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجدة بيئة مليئة بالحب والصبر والفهم العميق لاحتياجات الأطفال النفسية والجسدية، مما يجعلها حجر الأساس في تقديم الرعاية والدعم النفسي. وعلى الرغم من التحولات الاجتماعية الحديثة والتقدم العلمي والتكنولوجي، فإن حضور ورؤية الجدة لم ينحسر في كثيرٍ من البيوت العربية. بل أصبح الناس أكثر وعيا بأهمية التواصل المستمر مع الماضي وإدراك أهمية انتقال الخبرات والمعرفة المتراكمة عبر الأجيال. هذا يعكس تقديراً متزايدا لدور المرأة المسن والحاجة الملحة للحفاظ عليه وتقديره.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- ألا يأخذ حرف الذال، نفس شكل الفم في نطق حرف الثاء، الفرق في نبرة الصوت على ما أعتقد، ففي الصلاة السر
- جان براندوتا أسقف كراكوف
- Carmen Valero
- قمت بالحج لعام 1430 هجرية، وبعد غروب شمس يوم عرفه ذهبت إلى مزدلفة، ولكنى لم أتمكن من المبيت داخل حدو
- كان هناك مشاكل بيننا وبين مالك المحل، وبرغم أن هذا المالك -وهو شركة- يريد الحصول على المحل فهو لن يس