رحلة الذكاء الاصطناعي عبر الزمن تبدأ من جذوره في عصر الكمبيوتر المبكر، حيث وضع كلود شانون وآلان تورينج الأساس لتحليل البيانات المعقدة ومعالجتها. ومع ذلك، لم يبدأ الاهتمام الواسع بالذكاء الاصطناعي إلا في الخمسينيات، خلال مؤتمر ديفون في ماساتشوستس، الذي شهد تحديد مفهوم التعلم الآلي. خلال الستينيات والسبعينيات، صاغ العلماء مثل مارفين مينسكي وماريوت إيشيسن مبادئ التفاعل بين الإنسان والحاسوب، مما مهد الطريق لفروع جديدة مثل الروبوتات واللغات الطبيعية. في الثمانينيات والتسعينيات، شهدت الصناعة تقدمًا هائلاً بفضل الشبكات العصبونية التمثيليّة التي طورها ليونيد بروكوفسكي وغيره، مما أسس نهجًا جديدًا للتعلم بدون مراقبة. بدأت الحقبة الحديثة للذكاء الاصطناعي في القرن الحادي والعشرين مع انتشار قواعد البيانات الضخمة وتحسين خوارزميات التعلم العميق، مما سمح بنمو تطبيقات ذكية متعددة الاستخدامات. اليوم، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة تقنية ولكن أيضًا كموضوع بحث فلسفي عميق حول طبيعة الإدراك البشري والإبداع.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- هنري غوجر
- أنا عمرى 12 سنة، وكنت لا أصلى فكيف أكفر عنها؟
- أفطرت في رمضان قبل سنتين ثلاثة أيام ولم أقضها قبل رمضان الذي يليه فأطعمت عشرة مساكين عن كل يوم وحصل
- ماهي الكفارة إذا طلق الزوج زوجتة طلاقا رجعيا وهي في العدة؟
- ماحكم من سرق من السارق، أوالشيء المسروق أصله حرام وهي المخدرات، هل أرجع ما سرقت لمن سرقته منه أم لصا