رحلة الذكاء الاصطناعي عبر الزمن تبدأ من جذوره في عصر الكمبيوتر المبكر، حيث وضع كلود شانون وآلان تورينج الأساس لتحليل البيانات المعقدة ومعالجتها. ومع ذلك، لم يبدأ الاهتمام الواسع بالذكاء الاصطناعي إلا في الخمسينيات، خلال مؤتمر ديفون في ماساتشوستس، الذي شهد تحديد مفهوم التعلم الآلي. خلال الستينيات والسبعينيات، صاغ العلماء مثل مارفين مينسكي وماريوت إيشيسن مبادئ التفاعل بين الإنسان والحاسوب، مما مهد الطريق لفروع جديدة مثل الروبوتات واللغات الطبيعية. في الثمانينيات والتسعينيات، شهدت الصناعة تقدمًا هائلاً بفضل الشبكات العصبونية التمثيليّة التي طورها ليونيد بروكوفسكي وغيره، مما أسس نهجًا جديدًا للتعلم بدون مراقبة. بدأت الحقبة الحديثة للذكاء الاصطناعي في القرن الحادي والعشرين مع انتشار قواعد البيانات الضخمة وتحسين خوارزميات التعلم العميق، مما سمح بنمو تطبيقات ذكية متعددة الاستخدامات. اليوم، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي ليس فقط كأداة تقنية ولكن أيضًا كموضوع بحث فلسفي عميق حول طبيعة الإدراك البشري والإبداع.
إقرأ أيضا:كتاب المعلوماتية وشبكات الاتصال الحديثة- بداية: تقبلوا مني خالص الشكر على ما تبذلونه في هذا الموقع من خدمة للأمة الإسلامية, وعندي سؤال فقهي أ
- فريش آند إيـزي (Fresh & Easy)
- يشتغل زوجي بشركة الفوسفاط بالمغرب بمدينة العيون لحل مشكلة السكن الملزمة الشركة بحلها تضمنهم عند البن
- من فترة قرأت عن قاعدة أن: كل ما أدى إلى حرام، فهو حرام. ومنذ أن قرأت تلك القاعدة وتأملتها، وأنا أعيش
- أنا أعمل في شركة في ليبيا والآن أعيش في بريطانيا، فعندما اتصلت بالسكرتيرة الخاصة بنائب المديرالعام ح