يبدأ النص بتتبع جذور الكمبيوتر الشخصي إلى الخمسينيات، حيث كانت الأجهزة الإلكترونية ضخمة ومخصصة للاستخدام التجاري والحكومي. شهدت الستينيات بداية عصر الترفيه والتفاعل مع الآلات الذكية، ولكن الثورة الحقيقية بدأت مع ظهور أول كمبيوتر شخصي الذي طوره إد ديجاردن وديل كارنيجي، والذي تميز بكود مكون من سبعة خانات. في السبعينيات، قدم مختبر نظام تشغيل خاص بشركة، والذي بدأ حقاً بعصر الكمبيوتر الشخصي الحديث. هذا النظام كان مزودًا بمجموعة متنوعة من البرمجيات والألعاب، مما جعله خيارًا شائعًا حول العالم. اليوم، لدينا مجموعة واسعة من أنواع الكمبيوترات بما فيها المحمولة والثابتة والسطحية، وتطورت شرائح المعالجة المركزية لتقدم سرعات أعلى وكفاءة أكبر. كما انتقلنا من النوافذ النصية البسيطة إلى الواجهة الرسومية الحديثة ذات الدوال الإبداعية المتعددة. هذه الرحلة ليست فقط قصة تقدم تقني، بل هي أيضًا انعكاس للتغيير الاجتماعي والفكري خلال القرن الماضي والعشرين الثاني عشر. أصبح الكمبيوتر جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، يؤثر علينا كأفراد ويغير الطريقة التي نتعلم بها، نتواصل ونعمل ونعتمد عليه في كل شيء ابتداءً بالتحقق البريدي وانتهاء بالتجارة العالمية الافتراضية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطة- ما حكم إفطار يوم من قضاء رمضان، لأن عندي امتحان، ولا أستطيع التحصيل فيه مع الصيام، فعلي 12 يومًا، وب
- أصحاب الفضيلة بعد تحية الإسلام: تنازل لي والدي عن منزل كان يسكنه، وكان عمري في ذلك الوقت سبع سنوات،
- والدتي امرأة فاضلة، ولكنها تهتم بالماديات كثيرًا وقد توفي والدي وترك لنا معاشًا، ولي أخوات جميعهن مت
- أنا رجل ذو شخصية كارهة للروتين بطبعي. التزمت في فترة من فترات حياتي، وأطلقت اللحية، وواظبت على دروس
- Lawrence Wong