يبدأ الكتاب بتقديم نظرة شاملة للأدب الجاهلي، حيث كان الشعر هو الشكل الرائد للتعبير الفني، وتوضح كيف لعبت القبائل دورًا رئيسيًا في تشكيل وتوزيع هذه الأعمال. مع ظهور الإسلام، شهد الأدب تحولاً هاماً مع نزول القرآن الكريم، وتطورت أشكال جديدة مثل الخطب الدينية والروايات التاريخية. في عصر الأمويين والبرامكة، ازدهر الأدب الشعبي مع مؤلفين بارزين مثل أبو نواس وجرير. مع دخول الدولة العباسية، ظهر شكل جديد معروف باسم الموشح، بالإضافة إلى الأدباء الذين كتبوا باللغة العامية مثل ابن زيدون وابن الرومي. خلال القرون الوسطى، أصبح الأندلس مكانا خصبا للثقافة والأدب، مما أدى إلى أعمال بارزة مثل ديوان ابن خفاجة وديوان ابن معتوق. في النهاية، يتناول الكتاب النهضة الأدبية الحديثة التي بدأت في القرن التاسع عشر تحت تأثير الحداثة الأوروبية، مع شخصيات مهمة مثل طه حسين ومحمد إقبال وأمل دنقل.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا
